فوجئت عائلة بحرينية بعد أسبوع من حصولها على خادمة آسيوية من
أحد مكاتب الخدم في البحرين أن الخادمة هي رجل يتنكر في هيئة
امرأة!! حدث ذلك لإحدى العائلات البحرينية التي اتفقت مع أحد مكاتب
الخدم للحصول على خادمة للمنزل للعمل لديها حيث تم وصول الخادمة
وتم استكمال الإجراءات لتعمل داخل منزل الأسرة
وأشارت ربة الأسرة إلى أنها لم تطمئن نفسيا إلى الخادمة فقد كان
شكلها يثير الريبة وتصرفاتها تطرح العديد من الاستفسارات حولها ولم
تكن تخلع الحجاب من على رأسها حتى وان كانت في البيت بمفردها
وتحافظ على ارتداء الملابس الفضفاضه . وقالت إن الخادمة
كانت تصر على ان ينام الأطفال في غرفتها لتكون بقربهم ان استيقظوا
من نومهم واحتاجوا إلى أي شيء الا أن الأسرة ساورتها الشكوك ازاء
إلحاح الخادمة المزيفة. ولم يهدأ للزوجين بال إلا عندما أخذا أطفالهما
للنوم في غرفتهما. وبعد اسبوع من قدوم الخادمة المزيفة اكتشف أحد
أطفال الأسرة الحقيقة عند تواجده بالصدفة أمام غرفتها حيث رآها
بدون الحجاب والملابس الفضفاضة وأن الخادمة هي رجل وتوجه مسرعا
الى والدته ليخبرها بما رأى حيث أخبرت زوجها على الفور فما كان منه
إلا أن رجع مسرعا إلى المنزل واعاد الخادم المتنكر مع أغراضه إلى مكتب الخدم.
وقدم صاحب مكتب الخدم اعتذاره للأسرة التي لم تصدق بأن ذلك قد
يحدث على أرض الواقع إلا أن المكتب لم يبلغ الشرطة بأمر الخادم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم يبادر صاحب المكتب بإبلاغ أقرب
مركز للشرطة وهل من الممكن ان يستمر سيناريو التنكر والتعاقد مع
أسرة أخرى ليعمل لديها نفس الخادم من اجل الربح بغض النظر عما
يسببه ذلك من انتهاك لأعراض الناس أو الإساءة إليهم؟! الطريف في
الأمر ان الخادم المتنكر سبق له العمل في دول عربية أخرى وهو يتقن
جميع فنون الطبخ وتحضير مختلف أصناف الطعام، وعند سؤاله عن سبب
قيامه بذلك أجاب بأنه كثيرا ما كان يسمع عن جمال فتيات الخليج واراد
ان يتحقق من ذلك بنفسه
أحد مكاتب الخدم في البحرين أن الخادمة هي رجل يتنكر في هيئة
امرأة!! حدث ذلك لإحدى العائلات البحرينية التي اتفقت مع أحد مكاتب
الخدم للحصول على خادمة للمنزل للعمل لديها حيث تم وصول الخادمة
وتم استكمال الإجراءات لتعمل داخل منزل الأسرة
وأشارت ربة الأسرة إلى أنها لم تطمئن نفسيا إلى الخادمة فقد كان
شكلها يثير الريبة وتصرفاتها تطرح العديد من الاستفسارات حولها ولم
تكن تخلع الحجاب من على رأسها حتى وان كانت في البيت بمفردها
وتحافظ على ارتداء الملابس الفضفاضه . وقالت إن الخادمة
كانت تصر على ان ينام الأطفال في غرفتها لتكون بقربهم ان استيقظوا
من نومهم واحتاجوا إلى أي شيء الا أن الأسرة ساورتها الشكوك ازاء
إلحاح الخادمة المزيفة. ولم يهدأ للزوجين بال إلا عندما أخذا أطفالهما
للنوم في غرفتهما. وبعد اسبوع من قدوم الخادمة المزيفة اكتشف أحد
أطفال الأسرة الحقيقة عند تواجده بالصدفة أمام غرفتها حيث رآها
بدون الحجاب والملابس الفضفاضة وأن الخادمة هي رجل وتوجه مسرعا
الى والدته ليخبرها بما رأى حيث أخبرت زوجها على الفور فما كان منه
إلا أن رجع مسرعا إلى المنزل واعاد الخادم المتنكر مع أغراضه إلى مكتب الخدم.
وقدم صاحب مكتب الخدم اعتذاره للأسرة التي لم تصدق بأن ذلك قد
يحدث على أرض الواقع إلا أن المكتب لم يبلغ الشرطة بأمر الخادم
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم يبادر صاحب المكتب بإبلاغ أقرب
مركز للشرطة وهل من الممكن ان يستمر سيناريو التنكر والتعاقد مع
أسرة أخرى ليعمل لديها نفس الخادم من اجل الربح بغض النظر عما
يسببه ذلك من انتهاك لأعراض الناس أو الإساءة إليهم؟! الطريف في
الأمر ان الخادم المتنكر سبق له العمل في دول عربية أخرى وهو يتقن
جميع فنون الطبخ وتحضير مختلف أصناف الطعام، وعند سؤاله عن سبب
قيامه بذلك أجاب بأنه كثيرا ما كان يسمع عن جمال فتيات الخليج واراد
ان يتحقق من ذلك بنفسه