دمــوع الامــارات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دمــوع الامــارات

ابداع لا حدود لـه .. }~


    هــل تعرف ماذا يرى الميـت

    avatar
    راعي الدلع


    عدد المساهمات : 20
    تاريخ التسجيل : 26/11/2009

    هــل تعرف ماذا يرى الميـت Empty هــل تعرف ماذا يرى الميـت

    مُساهمة من طرف راعي الدلع الخميس نوفمبر 26, 2009 6:39 pm

    هذه أعزائي قصص واقعية لأشخاص أقتربوا من الموت في ظروف إستثنائية ...!!!



    فماذا شاهدوا؟؟ وماذا حصل لهم بعد ذلك ؟؟



    تعالوا لنرى ذلك معاً.....:




    سعودي بقي ميتا مدة 13 ساعة




    تجربة رجل سعودي فى الإقتراب من الموت


    يروي الرجل قصته:

    حدث ذلك عندما كنا أنا وأصدقائي فى سيارة أحد الأصدقاء وكنا نشجع المنتخب السعودي لتأهله لكأس العالم وكنا متعصبين جدا، ركبنا السيارة وقد شعرت أن أحدا ما يراقبني... كنا نسير بسرعة جنونية وكنت أنا راكبا فى المقعد الخلفي اليمين بجوار الباب وكنت أحمل علم السعودية شعار الفريق وأنا جالس على النافذة (أى نصفي الأعلي خارج السيارة).. فقد صديقي السيطرة على السيارة.. يا أخوان بعد ذلك رأيت منظرا أشبه بالخيال، نظرت خلفي ظهري ورأيت عمود الإنارة وأنا متجه إليه مباشرة، فدخلت الى السيارة بسرعة.. ثم بدأت القصة... شعرت أني طويل القامة جدا، خفيف الوزن، مسلوب الإرادة، ورأيت كل ما حصل لي منذ لحظة ولادتي رأيته أمام عيني وكأني أراقبه.. بعدها إختفي كل شئ.. كنت أمشي ولكن كانت الخطوة كعشرة خطوات، عندما أنظر يميني وشمالى أري أِشخاصا بعضهم يراقبني والبعض الآخر وكأنه ينتظر منى شيئا.. وبعضهم ينظر الى الآخر.. وقد رأيت أشخاصا كنت قد أذيتهم ينظرون إلىّ وكأنهم يريدون الإنتقام فتوقفت إجباريا وكأن هناك إشارة (توقف إجباري) مع أن هناك طريقا طويل جدا وكأنه عالم آخر (النهاية) لم أصل إليه بعد، فخفت أشد الخوف دون أن يدق قلبي! وشعرت أن جسدي قد أصبح باردا جدا ولا أعرف ما هو فى ذلك الوقت، وشعرت بعد ذلك وكأني أهوى من فوق جبل مرتفع ولم أشعر بالإرتطام، وكان كل شئ ظلام وقد شعرت بجسدي فوقفت وبدأت أتخبط يمينا وشمالا وأسقط على الأرض وأقف، وكانت الأرض باردة جدا، حتى رأيت نورا ووجه رجل نظر إلىّ ثم هرب وكان هناك أسد يجري خلفه. هل تعرفون من هو ؟ إنه الحانوتي .. خرجت من الثلاجة.. والوقت ؟! كان لا وقت حينها، قد تمضي ساعات وكأنها دقائق وتمضي دقائق وكأنها ساعات.. إليكم الحقائق التى أخذتها عن الناس بعد وعيي ومعافاتي :
    مضي علىّ ميتا حوالى 13 ساعة تقريبا ، ومضي علىّ منذ خروجي من الثلاجة حتى جاءوا إلىّ ساعة وخمس وعشرين دقيقة تقريبا مع إني كنت أعتقد انها دقائق.. أدهشتني مسألة الوقت جدا.. ولن أستطيع وصف الحالة الجسدية بشكل جيد..

    أنتم تريدون معرفة ما يحصل عند الموت؟؟!!، صدقوني لن تعرفوا أبدا لأنكم إن عرفتم ما سيحصل كاملا فهذا يعني أنكم لن تعيشوا على الأرض أبدا وهذا يعني أنه لن يعرف أحد بما رأيتموه.. وأشكركم جدا أنتم تريدون معرفة ما يحصل عند الموت؟؟!!، صدقوني لن تعرفوا أبدا لأنكم إن عرفتم ما سيحصل كاملا فهذا يعني أنكم لن تعيشوا على الأرض أبدا وهذا يعني أنه لن يعرف أحد بما رأيتموه.. وأشكركم جدا لإتاحتكم لى هذه المشاركة والتى ريحتني نفسيا.

    نسيت أن أقول أن كل من كانوا يجلسون على اليمين واليسار كانوا أصحاب حقوق يريدونها..
    =======================================
    --------------------------------------------------------------------------------

    تجربة ميج فى الإقتراب من الموت



    وصف التجربة :

    أفضل أن أظل مجهولة لا أريد أن أذكر إسمي، يكفي ما عانيته من أولئك الذين لا يريدون أن يصدقوني. حدثت لى تلك التجربة قبل عامين، وأذكرها الآن وكأنها وقعت لى بالأمس. فقد ركبت مع صديقي جاريت فى سيارته، كانت فى الحقيقة سيارة والده الذى لم يكن يسمح له بقيادتها ولا أعلم كيف إستطاع جاريث الحصول عليها. أذكر أنه شرب الخمر مبكرا فى مساء ذلك اليوم. ولم يكن من المفروض أن يقود سيارة ولكن كنا نحتاج الى نزل لنقيم فيه فالساعة كانت متأخرة. كنا نتحاجج على شئ طوال الطريق وفى لحظة أثناء النقاش ضغط جاريث على مقود السرعة بقوة ثم حاول أن يدير السيارة فى عكس الإتجاه بسرعة شديدة، هذا ما أذكره فقد كانت تلك هى طريقته لإخافة الناس ودفعهم الى السكوت عن مناقشته. وبعد ذلك أذكر أنني كنت مستلقية على نقالة بعجلات تقودني الى داخل غرفة كبيرة. وأحسست وكأن صدرى ورأسي قد إصطدما بقوة بآلة معدنية أو بشئ من هذا القبيل.

    الجزء التالى كان حقيقة واضحا ، واضحا جدا، أنا أذكره بالتأكيد. بعد مرور ثواني بدأت أطفو خارج جسدي وأذهب خلال ذلك النفق من النور، لم أعلم أين كنت أذهب ولكن أذكر أنه لم يكن بمقدورى إيقاف نفسي من الذهاب الى ذلك المكان الذى كنت أمتص إليه بقوة غريبة. لم أستطع الوقوف أو الإلتفاف للعودة أو أى شئ. كل شئ بدا واضحا. وفى لحظة أحسست وكأنني أتجه عاليا الى السماء ولكن فجأة حدث شئ ما. توقفت ميتة فى ذلك النفق وكسهم صغير بدأت فى السقوط أسرع وأسرع وأسرع .
    أحسست وكأنني أسقط رأسيا بإتجاه نوع من الثقوب السوداء. كان النفق مظلما جدا بحيث يمكنني أن أقطع سواده بسكين!. ما زلت أسقط، ثم بدأت أسمع صوت صرخات، بكاء، آلام من التعذيب، بشاعة، ضحكات بشعة وشممت أنتن رائحة يمكنك تخيلها، ثم تحول السواد الى نار، كنت أسقط بإتجاه أتون ضخم من النار. بدأت النار تفنيني. بدأت فى الصراخ. لم أعلم أين كان يذهب صوت صراخي ولكني أذكر أننى كنت أصرخ بشدة, ثم سقطت على القاع بظهرى الذى إصطدم بشئ شبيه بالصخور وأحسست بألم فظيع فى كل أجزاء جسدي أو ذلك التكوين الجديد الذى حلّ بروحي. فتحت عيناي وإكتشفت فجأة بأنني لم أكن وحدي لأن هناك مخلوقات وأشياء أو أشكال مشوهة بدأت تمسك بي واحدا بعد الآخر وبدأوا فى جرّى نحو ما يبدو بوابات ضخمة. بدأت أضرب برجلىّ على الأرض وأصرخ وأتأوه بكل قوة من صدري لأجل الله أو بوذا أو الرب. بأى إسم أذكره مما سمعت به فى الدروس الدينية ليأتي لمساعدتي، ولكن لم يأت شئ. وبعد ذلك بدأ مخلوق آخر ضخم فى شق جلد ظهري بأظافر حادة، وآخر بدأ فى شدّ شعري بقوة وكأنه يريد أن ينتزع فروة رأسي، وآخر بدأ يركلني لأسفل ثم وقف على صدري يضحك، كان يضايقني بأسئلة عن حياتي الخاصة التى يبدو وكأنه يعرف كل تفاصيلها، كوفاة أمي أثناء الولادة، وأن أختي فى السجن وأن صديقي جاريث كان يقود السيارة التى قتلتني. أذكر أيضا الرائحة، كانت نتنة جدا وكأنها رائحة جلد مشوى أو شعر محترق. كانت ضحكاتهم المثيرة للأعصاب وتعليقاتهم التى تعيّرني بشخصي مصحوبة بألسنة لهب من حولى. وفجأة رأيت أمامي أناسا يجرون ويصرخون، وعدد من الرجال الشباب يبكون وكل واحد منهم ينال عذابه على حدة وينقسم جسده لنصفين بضربة من تلك المخلوقات الضخمة. أتذكر تماما أننى فجأة رأيت صديقي جاريث ، كان معلقا من عراقيبه ومثبتا بمسامير على يديه وقدميه وبدأت تلك المخلوقات بجلده فى آن واحد، وكلهم يرتلون بلغة غريبة لم أفهمها. بدأت النار فى حرق الشئ الذى كان معلقا به ثم إنتقلت الى يديه وصدره ورأسه فتقشر اللحم وذاب وعاد مجددا ليحترق. نظرت الى وجهه، كان مرعبا!!! كان يبكي بهستيرية ويتوسل إليهم أن يتوقفوا.

    كانت روحي أو جسدي أو أى شئ تسمونه قد بدأ فى الإشتعال بقوة من النار التى كانت تنتشر فى ذلك المكان. وفجأة بكيت وصرخت بكل ما أوتيت من قوة "يا رب أرجوك ساعدني". وأدركت أنه كلما أنادي ربي كلما زادت تلك المخلوقات فى تعذيبي، وكلما زاد غضبها، وكلما زادت ثورتها وغليانها. "أرجوك يارب" دعوت فى النهاية لعدة ثوان قبل أن أقرر أن أستسلم للعذاب، ثم فجأة بدأت قوة عظيمة تمتصني من قبضتهم وبدأت فى حملى للعودة خلال النفق. وفجأة إستيقظت بصوت طبيبة بالقرب مني.

    أذكر أنها أخبرتني بأنهم حاولوا جاهدين لمدة ساعتين لأن يعيدوا إلىّ تنفسي وضربات قلبي حتى إستيقظت وحاولوا المثل مع صديقي جاريث ولكنه توفي. وكانت لحظة وفاته قبل ساعة ونصف من إستيقاظي. وبعد عدة شهور من العلاج، حاولت أن أصف كل ما رأيته لزميلتي فى الكلية التى هدأتني بأن قرأت لى مقتطفات من الإنجيل تصف الجحيم وتشرح لى تفاصيل كل شئ رأيته. وفى يوم وأنا أسير فى الكلية أعطيت قلبي لله سبحانه وتعالى.

    حتى هذا اليوم أقسم بأنني ما زلت أشم رائحة إحتراق اللحم والشعر. وأرتجف وأصاب بالحمي كلما تذكرت صديقي جاريث ومصيره الفظيع. لازلت أعرف أين يكون وهو ما لا أريده لأخيه الصغير الذى الآن فى الرابعة عشر من عمره.

    شاركت بشهادتي تلك كل أصدقائي وأفراد عائلتي الذين لم يصدقوا "كل ذلك الهراء الديني" كما أسموه وفى رأيهم حتى اليوم أنني رأيت أفلام رعب عديدة. ولكن ذلك لم يكن فيلما، ليس لدىّ إثبات ، ولكن لا ، كانت حقيقة صدقوني.

    لكل من يقرأ هذا الحدث أرجوكم دعوه لأن يكون تحذيرا لكم ولكل من لا يؤمن بالله فى قلبه ولا يؤمن بالرسل. فى تجربتي فى الإقتراب من الموت رأيت ما ينتظر كل من لا يؤمن بالله والرسل والكتب المقدسة. رأيت مشاهدا أكثر رعبا من أى فيلم يمكن أن تشاهدوه . وأنا أشكر الله حتى هذا اليوم بأن أعطاني فرصة ثانية لأن أصلي من أجله. لكل أولئك الذين لا يصدقون أو ليسوا بمتأكدين أرجوكم لا تنتظروا لأنه متأخر جدا أن تعثروا على الحقيقة التى وجدتها.

    عودوا الى الله .... الآن!!.

    لا تنتظروا... أنا الآن فى الثانية والعشرين ، ربما مازالت أمامي سنوات طويلة. كنت
    مخطئة تماما. ليبارك الله فى كل من يقرأ هذا ويؤمن به، آمين يارب ..

    ================================================== =
    تجربة فاطمة أحمد فى الإقتراب من الموت



    حدثت لى تجربتي فى جمادى الثانية عام 1419هـ، كنت حينها حاملا فى الشهر الثاني بطفلي الرابع، كنت عائدة من إجازة بلندن ولم أعتن بنفسي حيث أخذت أحمل الحقائب بالمطار، وأذكر أننى أحسست بشئ غريب يحدث فى بطني بسبب حملى لإحدى الحقائب الثقيلة، لم أهتم بذلك وعدت الى المنزل مع زوجي وأطفالى الثلاث، وبعد يومين أحسست ببرود شديد فى أطراف جسدي وبصداع حاد، ثم بدأت فى النزيف وقضيت وقتا طويلا بالحمام وأنا أتوقع أن يخرج الجنين دون مساعدة طبيب، ولكن كان النزيف فى إزدياد، وحاول زوجي أن يقنعني بالذهاب الى المستشفي أو الإتصال بأسرتي وأختى الطبيبة ولكنى رفضت، وعندما لاحظ زوجي أننى بدأت أفقد وعيي وأهلوس بعبارات غير مفهومة إتصل بأسرتي التى أسرعت بالمجئ، وذهبوا بى الى المستشفي، أذكر أن الدماء كانت تنزل منى بكثرة، وأذكر أن الأطباء إستغربوا لمشهد تلك الدماء وأسرعوا فى تحضير غرفة العمليات، وسمعتهم يتحدثون الى أختي الطبيبة بأن حالتى فى غاية الخطر وأن ضغط دمي هبط كثيرا مما يهدد بالوفاة، ثم حقنوني بمادة مخدرة، وبدأوا يسألوني حتى أذهب عميقا فى التخدير، ثم فقدت الوعي تماما، وبعد ذلك أذكر أنني كنت أنظر الى حديقة بالغة الروعة والجمال، ورأيت إبنة عم لى كانت قد توفيت قبل خمسة أشهر بسبب إجهاض أيضا وهى فى نفس عمري، رأيتها تتأرجح على أرجوحة عالية ورجليها داخل ماء يجري فى غاية الصفاء حيث أنك تستطيع أن ترى ما تحت الماء بكل وضوح ورأيت حصي حمراء لامعة بأحجام متساوية تحت ذلك الماء، أردت أن أدخل إليها ولكن كان هناك سياج، قالت لى أقفزى إلىّ، قلت لها لا أستطيع أن أقفز أنا بدينة والناس ينظرون إلىّ، قالت لى هناك بوابة تستطيعين أن تذهبي إليها ولكن الدخول عبرها صعب للغاية، ثم أخذت تلح علىّ بأن أقفز إليها، حاولت عدة مرات أن أقفز على السياج ولكنى لم أستطع حيث كانت لدىّ رغبة كبيرة فى الدخول الى ذلك المكان الرائع، وبعد أن يئست من جدوى القفز ذهبت الى البوابة التى أشارتها إليّ أحاول الدخول، كانت بوابة هائلة وبها باب فى غاية الضخامة مرتفعا للغاية ومنظره جميل بمقابض ذهبية لامعة كما فى الأفلام التاريخية ويقف عليها رجلان بحجم ضخم وكانا يحملان حربتين تتقاطعان أمام الباب، كانت أرجلهما كبيرة جدا بحجم البناية حيث أننى بدوت صغيرة جدا وكنت أجري بين تلك الأرجل أحاول الولوج الى الحديقة لأكون مع إبنة عمي، سمعت الباب يفتح بصرير عالى جدا، أردت الدخول ولكنهما منعانى بوضع الحربتين أمام وجهي بشكل متقاطع ، وتحدثت مع أحدهما أريد منه أن يسمح لى بالدخول، أذكر أنه كانت لديه ذقناً بيضاء طويلة جدا تبدأ من تحت عينيه مباشرة وتصل حتى بطنه، شكله لم يكن مألوفا ولكنه لم يكن مخيفا، قال لى الدخول عبر هذه البوابة فى غاية الصعوبة عليك أن تفعلى كذا وكذا وكذا، أجبته قائلة: حسنا سأفعل، سأصلي أكثر وأصوم أكثر وأتصدق بمال أكثر الى الفقراء، يبدو أن ذلك ما طلبه منى حيث أننى لم أتذكر أوامره لى، وأضفت : سآتي إليكم فى العام القادم وعدت راجعة ولكنى إلتفت إليه وقلت له: سأحضر أبى معي، قال لى : كلا، ليس لأبيك هذا أى مكان هنا ( أبي لا يصلي ولا يصوم ويعاقر الخمرة) ، قلت له: كلا أريد أن أحضره معى أنا أحبه كثيرا وأريده أن يأتي معى لنعيش فى هذا المكان الجميل، فقالوا لى: كلا لا تستطيعين إدخاله هنا أبدا أخرجي من هنا أخرجي من هنا، فقلت لهم : حسنا سأخرج ، سأخرج.. ومن ثم فتحت عينيّ لأجد نفسي على الفراش بالمستشفي، وسمع أفراد أسرتي الذين كانوا يلتفون من حولي وينظرون إلىّ بقلق سمعونى وأنا أردد "حسنا سأخرج، حسنا سأخرج".. وأغمضت عينيّ ثانية، وبعد عدة ساعات إستيقظت وأنا فى كامل وعييّ .
    الموضوع الأصلى من هنا: منتديات منتدى حبي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

    رويت لهم كل ما شاهدت فى تجربتي تلك، ولكنهم ضحكوا علىّ ورأوها ككابوس أو هلوسة بسبب التخدير ولم يصدقها إلا القليل، وزاد تشككهم فى صدق رؤيتي تلك بأننى لم أمت فى العام التالى كما وعدت الرجلين الضخمين، حتى أننى شخصيا إقتنعت بأن ما رأيته لم يكن إلا حلما أو هلوسة فقد كنت متأثرة جدا بوفاة إبنة عمي قبل حادثتي بعدة أشهر بسبب الإجهاض أيضا، ولكنى لا زلت حتى الآن وبعد مرور ستة أعوام أشعر بالقشعريرة وأنا أتذكر حجم أرجلهما الضخمة، ولن أنسي تلك التجربة ما حييت..

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 1:51 pm