الحجاج ينفرون من عرفات إلى مزدلفة تمهيداً لرمي الجمرات,27/11/2009
1/1
نفر الحجاج، أمس، إلى مشعر مزدلفة بعد وقوفهم على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم، حيث يلتقطون الجمار ويبيتون في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر اليوم الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، وسط استعداد وتأهب قوى الدفاع المدني لتنظيم عملية رمي الجمرات التي كانت في سنوات سابقة مسرحاً لوقوع عدد من الضحايا جراء تدافع الحجاج.
وكان الحجاج قضوا نهارهم على صعيد عرفات، بعدما اكتمل تصعيدهم من مشعر منى رغم الأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة المكرمة. وتجمع أكثر من 2،5 مليون حاج لأداء الركن الأعظم من الحج في عرفات، وسادت أجواء إيمانية أهم مناسك الحج إذ وقف الحجاج وقد رفعوا أيديهم إلى السماء وألسنتهم تلهج بالتسابيح والدعاء والتلبية في مشهد عظيم.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد “انتقل” أمس إلى منى للاشراف على أعمال تسهيل المناسك على ضيوف الرحمن.
وتوفي حاجان أردنيان أمس أثناء تأدية المناسك في عرفة، وأسعف الهلال الأحمر السعودي 823 حالة، ومكنت وزارة الصحة السعودية 296 مريضاً من أداء المناسك بصحبة فرق طبية متكاملة في ثلاث قوافل، وحظرت إدارة الدفاع المدني استخدام غاز الطبخ في المشاعر المقدسة في منى لما في ذلك من خطر.
ونشرت الإدارة العامة للتوعية الإسلامية أكثر من ألفي داعية ومترجم في مختلف المنافذ لخدمة الحجاج وتوجيههم وإرشادهم.
من جهة أخرى ارتفع عدد ضحايا السيول الجارفة في جدة إلى أكثر من 80 شخصاً فيما لايزال الطيران السعودي وقوارب الإنقاذ تبحث عن مفقودين غمرتهم المياه.
1/1
نفر الحجاج، أمس، إلى مشعر مزدلفة بعد وقوفهم على صعيد عرفات وقضاء ركن الحج الأعظم، حيث يلتقطون الجمار ويبيتون في مزدلفة ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر اليوم الجمعة أول أيام عيد الأضحى المبارك لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، وسط استعداد وتأهب قوى الدفاع المدني لتنظيم عملية رمي الجمرات التي كانت في سنوات سابقة مسرحاً لوقوع عدد من الضحايا جراء تدافع الحجاج.
وكان الحجاج قضوا نهارهم على صعيد عرفات، بعدما اكتمل تصعيدهم من مشعر منى رغم الأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة المكرمة. وتجمع أكثر من 2،5 مليون حاج لأداء الركن الأعظم من الحج في عرفات، وسادت أجواء إيمانية أهم مناسك الحج إذ وقف الحجاج وقد رفعوا أيديهم إلى السماء وألسنتهم تلهج بالتسابيح والدعاء والتلبية في مشهد عظيم.
وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد “انتقل” أمس إلى منى للاشراف على أعمال تسهيل المناسك على ضيوف الرحمن.
وتوفي حاجان أردنيان أمس أثناء تأدية المناسك في عرفة، وأسعف الهلال الأحمر السعودي 823 حالة، ومكنت وزارة الصحة السعودية 296 مريضاً من أداء المناسك بصحبة فرق طبية متكاملة في ثلاث قوافل، وحظرت إدارة الدفاع المدني استخدام غاز الطبخ في المشاعر المقدسة في منى لما في ذلك من خطر.
ونشرت الإدارة العامة للتوعية الإسلامية أكثر من ألفي داعية ومترجم في مختلف المنافذ لخدمة الحجاج وتوجيههم وإرشادهم.
من جهة أخرى ارتفع عدد ضحايا السيول الجارفة في جدة إلى أكثر من 80 شخصاً فيما لايزال الطيران السعودي وقوارب الإنقاذ تبحث عن مفقودين غمرتهم المياه.